احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

حالي من بعد فراقكِ ! .

ها أنا واقفةٌ على رصيفِ الذكريات ، افتشُ عن الماضي وذكرياتنا التي لا تذهب عن مُخيلتي أبداً ..

أمي ، أنا هُنا انتظركِ .. هل تأتين ؟
( لا يمر علي يومٌ من غيرِ قولها مهما كُنت سعيدةً أم حزينة ) .
كانت لدي طموحات وأحلامٌ بحجم السماء في ليلةِ فراقها تلاشت جميعها في أقلِ من لحظه (:
أصبحتُ فتاة عجوزاً تشكي الألم والفراق وكأن الموت أخذ كُل من حولها ولم يبقى غيرها .
آه - كم هو مؤلم دخولي وخروجي من منزلٍ كان يحملُ صوتها ذكرياتُنا رائحتها التي لا تزالُ عالقةً بيّ .. أمي ، أنا وأخوتي نموتُ ف الدقيقةِ ألف عامْ ، نشتاقُ إليكِ ، نبكي وجعاً وألماً ، نحتاجكِ نحتاجُ حديثكِ ووقوفكِ بجانبنا كبرنا في بضع أشهر وشابتّ بنا الأيام ..
آماه ، كلما وضعت رأسي لكي أنام أشعر وكأن هناك شخصاً يخنقني لا استطيع نسيانكِ أبداً ف كلُ شيءٍ مُتعلقٌ بكِ ، أرى فِ أعين إخوتي وجعاً وشوقاً كبيراً لكِ ، أمي ، أرى حولي فتيات يتحدثهن عن أمهاتهن ينتابني صمتٌ وتبلدّ فلا يوجد ما أتحدثُ عنه ، غيابكِ يا أمي سبب لي ولأخوتي - وجعاً - يا راحتي لا شيءَ يضاهي رحيلكِ ! من يمسك بيدي الآن ويوبخني على تصرفاتٍ حمقاء صدرت مني أو من إخوتي من سيكون لي ملجأ أمان ومصدر سعادة من يا أمي من ؟ ..
أعدكِ يا أمي لن إنساكِ لن أمحي ذكراكِ لن أسمح لشخصٍ بالتحدث عنكِ بسوء وان نسيتكِ في حديثي معهم ف لن إنساكِ يا جنتي الراحله في ليلةٍ تحوم عليّ ذكرياتُنا والحنين .
" يا منّ اشتقتُ لها غفر الله لكِ عدد ما هزّني الحنينُ إليكِ " .

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق